-سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة
فيها عرضَ السّلطان ملِكْشاه جيشه بالرَّيّ، فأسقط منهم سبعة آلاف لم يرض حالهم، فصاروا إلى أخيه تكش فقوي بهم وأظهر العصيان، واستولى على مَرْو وتِرْمذ، وسار إلى نَيْسابور، فسبقه إليها السّلطان، فَرَدَّ وتحصّن بتِرْمذ، ثمّ نزل إليه فعفا عنه.