141 - سهل بْن محمد بْن سليمان بْن محمد، الإمام أبو الطيب ابن الإمام أَبِي سهل العِجْليّ الحنفيّ الصُّعْلُوكيّ النَّيْسابوريّ الفقيه الشّافعيّ، [المتوفى: 404 هـ]
مفتي نَيْسابور وابن مُفتيها.
تفقّه عَلَى أَبِيهِ، وسمع من أَبِي العبّاس الأصمّ، وأبي عليّ الرّفّاء، وجماعة من أقرانهما، ودرس الفقه، واجتمع إليه الخلق.
قَالَ أبو عَبْد الله الحاكم: هُوَ أنظَر من رأينا، وتخرّج بِهِ جماعة، وحدَّث وأملى. قَالَ: وبلغني أنّه كَانَ في مجلسه أكثر من خمسمائة محبرة.
وقال أبو إسحاق: كان فقيها أديبا جمع رياسة الدين والدنيا، وأخذ عَنْهُ فقهاء نيسابور.
وقال الحاكم: كَانَ أَبُوهُ يُجله ويقول: سهل والدٌ.
قلت: روى عَنْهُ الحاكم، وأبو بَكْر البَيْهقيّ، ومحمد بْن سهل أبو نصر الشّاذياخيّ، وآخرون.
ومن بديع نثره: مَن تصدَّر قبل أوانه، فقد تصدّي لهوانه.
وقال: إذا كَانَ رِضى الخلْق معسورًا لا يُدركْ، كَانَ ميسوره لا يترك. إنما نحتاج إلى إخوان العشرة وقت العسرة.
توفي في رجب.