104 - محمد بن أبي إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد، الشريف السيد أبو الحسن العلوي الحسني الزيدي الهمذاني المعروف بالوصي.

104 - مُحَمَّد بْن أبي إسماعيل عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن القاسم بْن مُحَمَّد، الشريف السيد أَبُو الْحَسَن العَلَوِي الحسني الزَّيْدي الهَمَذَاني المعروف بالوصيّ. [المتوفى: 393 هـ]

رَوَى عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن الجلاب، وأَحْمَد بْن عُبَيْد، وعبدان بْن يزيد الدّقّاق، وجماعة بهَمَذَان، وإِسْمَاعِيل الصّفّار، وجعفر الخُلْدي، وابْن كامل القاضي ببغداد، والطَّبراني بإصبهان، وخيثمة الأطرابلسي بالشام، وجماعة.

رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عيسى، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي اللَّيْث الصّفّار، ومُحَمَّد بْن عُمَر بْن عُزَيز التككي، وجعفر بْن مُحَمَّد الْأبْهَرِي، وآخرون.

قَالَ شِيرَوَيْه: كَانَ ثقة صدوقًا صوفيًّا واعظًا، تفقه ببغداد عَلَى أَبِي عَلِيّ بْن أَبِي هُرَيْرَةَ، وتزهّد، وجاور بمكّة، ورجع فأقام ببُخَارَى مدّةً، وبها مات فِي ثاني عشر المحرَّم، سنة ثلاث وتسعين. -[735]-

قلت: وروى عَنْهُ أيضًا أَبُو سعد الكَنْجَرُوذِي، وسمع من الْأصمّ.

وقيل: إنه مات ببلْخ.

وقَالَ السُّلَمي: كَانَ أحد الْأشراف عِلْمًا ونَسَبًا ومحبّة للفقراء، وصحبةً لهم، مع ما يرجع إِلَيْهِ من العلوم. كُتُب الحديث والفقه، وصحب الخلدي، وكان يُكْرِمه، ودخل دُوَيْرةَ الصوفية بالرملة، فكان يخدمهم أيامًا، حتى قدِم فقير فأتى فقبّل رأسه، وقَالَ: هذا شريف الجبل، وليس بهَمَذَان أغنى منهم ولا أجلّ، فقام عَبَّاس الشاعر فقبّل رِجْله، فأخذ الشريف أَبُو الْحَسَن ركوته، وذهب إلى مصر.

وقَالَ الحاكم: عاش ثلاثًا وثمانين سنة.

وقَالَ أَبُو سعد الإدريسي: يُحْكَى عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يجازف فِي الرواية فِي آخر عمره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015