-سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.

فيها قبض القادر باللَّه على كاتبه أبي الحسن علي بن عبد العزيز، وقلد كتابته أبا العلاء سعيد بن الحسن بن تربك، ثم بعد شهرين ونصف عزله، وأعاد أبا الحسن.

وفي ذي الحجة جاء بَرَدُ مفْرط ببغداد، وتجلد الماء وبول الدواب والخل.

وفيها جلس القادر باللَّه للرسولين اللَّذَين من جهة أبي طالب رستم ابن فخر الدولة وأبي النّجم بدر بن حَسْنَوية، فعهد لرستم على الري وأعمالها، وأرسل إليه اللواء والخّلَع، وعهد لبدر على الجبل، ولقبه أبا طالب مجد الدولة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015