-سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

فيها هَمَّ صمصام الدولة أن يجعل المَكْسَ عَلَى الثّياب الحرير والقطن، مما يُنْسَج ببغداد ونواحيها، ودُفع له في ضمان ذلك ألف ألف درهم في السنة، فاجتمع النّاس في جامع المنصور، وعزموا على المنع من صلاة الجمعة، وكاد البلد يفتتن، فأعفاهم من ضمان ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015