-سنة إحدى ستين وثلاثمائة

أقامت الشيعة بدعة عاشوراء ببغداد.

وفي صفر انقض كوكب هائل له دويّ كدويّ الرعد.

وفي جُمادي الأخرة مات أبو القاسم سعيد بن أبي سعيد الجنابي القرمطي بهَجَر، وقام بالأمر بعده أخوه يوسف، ولم يبق من أولاد أبي سعيد الجنابي غيره، وعقد القرامطة من بعد يوسف لستّة نفرٍ شركة بينهم.

وجاءت كتب الحجّاج بأنّ بني هلال اعترضتهم، فقتلوا خلقا كثيرا، وأن الحج بطل، ولم يَسْلَم إلا من مضى مع الشريف أبي أحمد الْمُوسَوِي والد المُرْتَضَى، مضوا على طريق المدينة وحجّوا، ولم يُكادوا.

وتمّ فيها الصلح بين ركن الدولة بن بُوَيْه، وبين صاحب خُراسان ابن نوح السّاماني، على أن يحمل إليه ركن الدولة في العام مائة وخمسين ألف دينار ويزوّج ابن نوح ببنت عضد الدولة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015