49 - إبراهيم بن المولد، هو إبراهيم بن أحمد بن محمد المولد، أبو الحسن الرقي الزاهد، الصوفي الواعظ.

49 - إبْرَاهِيم بْن المُوَلَّد، هُوَ إبراهيم بن أحمد بن محمد المولَّد، أبو الْحَسَن الرَّقّيّ الزَّاهد، الصُّوفيّ الواعظ. [المتوفى: 342 هـ]

رَوَى عَنْ: الْجُنَيْد بْن محمد القواريريّ، وأحمد بْن عَبْد اللَّه الْمَصْريّ النّاقد، وإبراهيم بْن السَّرِيّ السَّقَطيّ، والحسين بْن عَبْد اللَّه القطّان، وعبد الله -[779]- ابْن جَابرِ المَصّيصيّ.

وَعَنْهُ: أبو عبد الله بْن بَطّة العُكْبَريّ، والحسن الضّرّاب، وتّمام الرّازيّ، وابن جُمَيْع، وعلي بْن محمد بْن إِسْحَاق الحلبيّ.

قَالَ عُمَر بْن عِراك: ما رأيتُ أحدًا أحسن كلاماً من إبراهيم بن المولّد، ولا رأيتُ أحسن صمتًا من أخيه أبي الْحَسَن.

وقال عبد اللَّه بْن يحيى الصوفيّ: سَمِعْتُ إبْرَاهِيم بْن المولّد يَقُولُ: السّياحة بالنفس الآداب الظواهر علماً وشرعاً وخلقاً. والسياحة بالقلب الآداب البواطن حالاً ووجدا وكشْفًا.

وعنه قَالَ: الفترة بعد المجاهدة من فساد الابتداء، والحجب بعد الكشف من السّكون إلى الأحوال.

وأنشد ابن المولّد متمثّلًا:

لولا مدامعُ عشاقٍ ولَوْعَتُهُمْ ... لَبَانَ فِي الناس عزُّ الماء والنّار

فكُلُّ نارٍ فَمِنْ أَنْفاسِهم قُدِحَتْ ... وَكُلُّ ماءٍ فمن عينٍ لهم جاري

ذكره السُّلَميّ وقال: مِن كبار مشايخ الرقة وفتْيانهم، صِحب أَبَا عَبْد الله الجلاء الدّمشقيّ، وإبراهيم بْن دَاوُد القصّار الرَّقّيّ. وكان من أفتى المشايخ وأحسنهم سيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015