501 - محمد بن النَّضْر بن سَلَمَةَ بن الجارود بن يزيد. الحافظ أبو بكر الجاروديّ النَّيْسَابوريُّ الفقيه الحنفي. [الوفاة: 291 - 300 ه]
قال الحاكم: كان شيخ وقته حفظًا وكمالًا ورياسة، وأبوه وجدّه كلّهم رأيّيون.
سَمِعَ: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وعَمْرو بْن زُرَارَة، وسُوَيد بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب، وأبا كريب، وإسماعيل بن موسى سِبْط السَّنْديّ، وطائفة.
وَعَنْهُ: إمام الأئمّة ابن خزيمة، وأبو عمرو الحيري، وأبو حامد ابن الشَّرْقيّ، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، وطائفة. وكان رفيق مسلم في الرحلة.
قَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعتُ منه بالرّيّ، وهو صدوق من الحفاظ.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان محمد بن يحيى يستعين بعربيّة أبي بكر الجاروديّ في مصنَّفاته، ويُبيِّته عنده.
وقال محمد بن يعقوب الأخرم: لما قَتَلَ أحمدُ الخُجُسْتانيّ حَيْكان هَمَّ بقتل الجاروديّ، فلبس الجاروديّ عَباءَة وخرج مع الجمالين إلى أصبهان.
قلت: ثم رجع بعد إلى بلده. وتُوُفّي في ربيع الأوّل سنة إحدى وتسعين وكانت له جَنَازة مشهودة. -[1051]-
يُقال: إنّ النّسائيّ روى عنه، فَيُحَقَّقْ.