-سنة تسع وأربعين

فيها تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وَأَبُو بَكْرَةَ الثَّقَفِيُّ فِي قَوْلٍ. وَعَبْدُ اللَّهِ بن قيس العتقي، لَهُ صُحْبَةٌ.

وَفِيهَا قَتَلَ زِيَادٌ بِالْبَصْرَةِ الْخَطِيمَ الْبَاهِلِيَّ الْخَارِجِيَّ.

وَفِي وِلَايَةِ الْمُغِيرَةِ عَلَى الْكُوفَةِ خَرَجَ شَبِيبُ بْنُ بَجْرَةَ الْأَشْجَعِيُّ فَوَجَّهَ إِلَيْهِ الْمُغِيرَةَ: كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْحَارِثِيَّ فَقَتَلَهُ بِأَذْرَبِيجَانَ، وَكَانَ شَبِيبٌ مِمَّنْ شَهِدَ النَّهْرَوَانِ.

وَفِيهَا شَتَّى مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ بِأَرْضِ الرُّومِ، وَقِيلَ: بَلْ شتاها فضالة بن عبيد الْأَنْصَارِيُّ.

وَأَقَامَ الْحَجَّ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015