458 - ن: هلال بْن العلاء بْن هلال أبو عُمَر بْن أبي محمد الباهليّ، مولاهم الرَّقّيّ الأديب، [الوفاة: 271 - 280 ه]
شيخ الرَّقّةِ وعالمها.
سَمِعَ: أَبَاهُ العلاء بْن هلال بْن عُمَر بْن هلال مَوْلَى قُتَيْبَةَ بْن مُسْلِم أمير خُراسان، وحَجّاج بْن محمد الأعور، ومحمد بن مصعب القرقساني، وحسين بْن عيّاش، وعبد الله بْن جَعْفَر الرقي، وأبا جعفر النفيلي، وطائفة.
وَعَنْهُ: النسائي، وأبو بَكْر النّجّاد، وخيثمة بْن سُلَيْمَان، والعبّاس بن محمد الرافقي، ومحمد بن أيوب بن الصموت، وخلق سواهم.
قال النسائي: ليس به بأس. روى أحاديث منكرة عن أَبِيهِ، ولا أدري الرَّيب منه أو من أَبِيهِ.
وقَالَ غيره: توفي في ذي الحجة يوم النحر الثالث من سنة ثمانين.
وقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي ثامن ربيع الأوّل سنة إحدى وثمانين. -[637]-
وله شعر رائق فائق لائق بكل ذائق، فمنه:
سَيَبْلَى لسانٌ كان يُعْرِبُ لَفْظَهُ ... فيا لَيْتَهُ من وَقْفَةِ الْعَرْضِ يَسْلَمُ
وما ينفع الإعراب إنّ لم يكن تُقًى ... وما ضَرّ ذا تقوى لسان معجم
وله، وقد رواه عَنْهُ خيثمة:
اقْبَلْ معاذِيرَ من يأتيك معتذرا ... إن بر عندك فيما قَالَ أو فَجَرا
فقد أطاعك مَن أرضاك ظاهِرُهُ ... وقد أجَلَّك مَن يَعْصِيكَ مُسْتَتِرا
وله أبيات حَسنة فِي فقْد الشباب.