48 - أَحْمَد بْن الفرج بْن سُلَيْمَان، أبو عُتْبة الكندي، الحمصي المعروف بالحجازي، المؤذن. [الوفاة: 271 - 280 ه]
عَنْ: بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وابن أبي فديك، وعُمَر بْن عَبْد الواحد الدمشقي، وأيوب بْن سُوَيْد الرملي، وعقبة بْن علقمة البيروتي، ومحمد بْن حمير، ومحمد بْن حرب الأبرش، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، ومحمد بن يوسف الفريابي. -[492]-
وَعَنْهُ: النِّسائيّ فِي غير السنن، وأبو الْعَبَّاس السراج، وموسى بن هارون، ومحمد بن جرير، ويحيى بْن صاعد، وابن أبي حاتم، وابن جوصا: الحفاظ، وأبو التريك محمد بن الحسين الأطرابلسي، وخيثمة الأطرابلسي، وأبو الْعَبَّاس الأصم، ويوسف بْن يعقوب الأزرق، وخلق.
قَالَ ابنُ أبي حاتم: محله عندنا الصدق.
وقال ابنُ عدي: كان محمد بْن عوف يضعفه ويتكلم فِيهِ. وكان ابنُ جوصا يضعفه.
وقَالَ ابن عدي: هو مع ضعفه قد احتمله النّاس، وليس ممّن يحتج به.
وأما عَبْد الغافر بْن سلامة الحمصي، فقال: كان محمد بن عوف، وعمي، وأصحابنا يقولون: إنّه كذاب. فلم نسمع منه شيئًا.
قَالَ: وقَالَ محمد بْن عوف: هَذَا كذاب رَأَيْته عند بئر أبي عبيدة فِي سوق الرستن، وهو يشرب مع مردان وهو يتقيأ، وأنا مشرفٌ عليه من كوة فِي بيت كَانَتْ لي فِيهِ تجارة سنة تسعٍ عشرة ومائتين.
وكان أيام أبي الهرماس يسمونه الغداف. كان له ترس فِيهِ أربع مسامير كبار، إذا أخذوا رجلًا يريدون قتله صاحوا: أين الغداف؟ فيجيء. فَإِنَّمَا يضربه بها أربع ضربات حَتَّى يقتله. قد قُتِلَ غير واحدٍ بترسه ذاك. ثُمَّ ساق فصلًا فِي كذبه.
قَالَ عَبْد الغافر: كان أبو عُتْبة جارنا، وكان مؤذن الجامع. وكان يخضب بالحمرة.
وقَالَ الخطيب: بلغني أنه تُوُفيّ سنة إحدى وسبعين.