-سنة ستًّ وستّين ومائتين

فيها تُوُفيّ: إِبْرَاهِيم بْن أُورَمَة الحافظ، وصالح بْن أَحْمَد بْن حنبل بخُلْف، وهذا أصّح، ومحمد بْن شجاع الثلْجيّ الفقيه، ومحمد بْن عبد الملك الدّقيقيّ، وأبو السّاج الأمير.

وفيها كتب عَمْرو بْن اللَّيْث الصّفّار إِلَى عُبَيْد الله بْن عَبْد الله بن طاهر بأن يكون نائبه على شرطة بغداد.

وفيها وصلت عساكر الروم إِلَى ديار ربيعة، فقتلت جماعة من المسلمين، وهرب أهل الجزيرة والموصل.

وفيها استعمل عمرو بن الليث أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف على أصبهان، واستعمل الموفّق على الحَرَمَيْن محمد بْن أبي السّاج.

وفيها كَانَتْ وقعة بين الزَّنج وعسكر الخليفة، وظهرت الزَّنج، لعنهم الله.

وفيها قتل أهل حمص أميرهم الكرخيّ.

وفيها دعا الْحَسَن بْن محمد بْن جَعْفَر الأصغر أهل طبرستان إلى نفسه.

وفيها سار أَحْمَد بْن عَبْد الله الخُجُسْتانيّ إلى الحسن بن زيد، فهزمه -[247]- أحمد، ثُمَّ سار الْحَسَن بْن زَيْدُ إِلَى الْحَسَن بن الأصغر، واحتال عليه حتى قتله.

وفيها حارب أَحْمَد بْن عَبْد الله الخُجُسْتانيّ عَمْرو بن اللَّيث، وظهر على عَمْرو، ودخل نَيْسابور، وقتل جماعة ممّن كان يميل إِلَى عمرو.

وفيها وثبت الأعراب على كُسْوَة الكعبة فانتهبوها، وأصاب الوفد شدّة منهم.

وفيها دخلت الزَّنج رامهُرْمُز، فاستباحوها قتْلًا وَسَبْيًا، فلا قوة إلا بالله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015