221 - ق: زهير بن محمد بن قمير بن شعبة، أبو محمد المروزي، ويقال: أبو عبد الرحمن

221 - ق: زُهَير بْن محمد بْن قُمَيْر بْن شُعْبَة، أَبُو محمد المَرْوزِيّ، ويقال: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن [الوفاة: 251 - 260 ه]

نزيل بغداد، وأحد الثقات العُبَّاد.

سَمِعَ: أَبَا النَّضْر، ورَوْح بْن عُبَادة، وعبد الرّزّاق، وسُنَيْد بْن دَاوُد، وعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى، وخلْقًا.

وَعَنْهُ: ابن ماجه، وأَحْمَد بْن عَمْرو البزّار، وعمر بن بجير، وابن صاعد، والمحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وآخرون.

قال محمد بن إسحاق السراج: ثقة مأمون.

وقال الخطيب: كان ثقة، صادقا ورعا زاهدا. انتقل في آخر عمرة من بغداد إلى طرسوس فرابط بها إلى أن مات.

وقال أَبُو القاسم البَغَوِيّ: ما رَأَيْت بعد أَحْمَد بْن حنبل أفضل من زُهَير بْن قُمَيْر. سمعته يَقُولُ: أشتهي لحمًا من أربعين سنة ولا أكله حتى أدخل الرّوم. فأكله من مغانم الرُّوم.

قَالَ: وحدثني ولده محمد بْن زُهَير قَالَ: كَانَ أَبِي يجمعنا فِي وقت -[87]- ختْمه القرآن فِي شهر رمضان فِي كلّ يوم وليلة ثلاث مرات، تسعين ختمة في شهر رمضان.

مات في سنة ثمان وخمسين.

وقيل: مات في آخر سنة سبع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015