وتاريخ أحمد بن طولون. واشتهر كثير من تلامذته.
ويذكر البلجكيون بالفخر أحد مشاهير علمائهم اوجين جاكه (صلى الله عليه وسلمngene Jacquet) الذي وقف حياته على درس لغات الشرق وتواريخه ولد سنة 1811 وتوفي سنة 1838.
كانت حالة الآداب العربية في هذا الطور الثالث كحالة الحدث الذي يدخل في شبابه ويشعر بقوته فيحول أفكاره إلى عالم العلم ومنتدى الآداب وهو إلى ذلك الحد مشغول البال بشواغل أترابه الأحداث لا يجد كبير نفع بأمور العقل والأبحاث العلمية والاتساع في آداب اللغة وأساليب الكتابة.
أما ما امتاز به هذا الطور فإنشاء الجرائد في الشرق. والظاهر أن أول جريدة ظهرت في الممالك المحروسة إنما كانت في أزمير أنشأها المسيو بلاك (صلى الله عليه وسلمl. رضي الله عنهlacque) سنة 1825 ودعاها ببريد أزمير (Le Courrier Smyrne) ثم استدعاه جلالة السلطان محمود الثاني إلى دار السعادة فأنشأ فيها جريدة افرنسية دعاها البشير العثماني (Moniteur Ottoman) سنة 1831 ثم عقبها في السنة التالية بجريدة تركية تدعى (تقويمي وقائع) لكنه مات بعد قليل سنة 1836. وأنشأ السائح الإنكليزي شرشل (Churchill) جريدة أخرى سنة 1843 سمّاها (جريدئي حوادث) . أما الصحافة العربية فنشأت أولا في مصر بطبع (الوقائع المصرية) التي صدرت سنة 1828 على عهد محمد علي باشا فظهرت سنين عديدة. وكان ظهورها ثلاث مرات في الأسبوع. ثم توفرت الجرائد في الممالك المحروسة حتى أن سالنامة سنة 1268 (1851 - 1852) المطبوعة في دار السلام عدت منها 11 جريدة في الاستانة العلية و5 في أزمير و4 في مصر Cfr. Journ. صلى الله عليه وسلمs. I) (852 p. 248 اللغات في التركية