عبد الله بن الحسن بن حفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمذاني أبو محمد رحمة الله عليه كان خيرا فاضلا، ابن أخي الحسين بن حفص وإليه انتهت رئاسة البلد في الدين والدنيا، وكان إليه التزكية، توفي سنة أربع وخمسين ومائتين، كانت الخلفاء يكاتبونه ويخاطبونه

954 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ذَكْوَانَ الْهَمَذَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانَ خَيِّرًا فَاضِلًا، ابْنُ أَخِي الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ وَإِلَيْهِ انْتَهَتْ رِئَاسَةُ الْبَلَدِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا، وَكَانَ إِلَيْهِ التَّزْكِيَةُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، كَانَتِ الْخُلَفَاءُ يُكَاتِبُونَهُ وَيُخَاطِبُونَهُ بِمُخْتَارِ الْبَلَدِ: الْمُعْتَصِمُ ثُمَّ الْوَاثِقُ ثُمَّ الْمُتَوَكِّلُ ثُمَّ الْمُسْتَعِينُ، رَوَى عَنْ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ وَعَمِّهِ الْحُسَيْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015