عامر بن إبراهيم بن واقد بن عبد الله مولى أبي موسى الأشعري خرج إلى يعقوب القمي فكتب عامة كتبه , وأقام عنده في داره شهرا , سمع مالك بن أنس وحماد بن سلمة ومبارك بن فضالة , ويعقوب القمي , توفي سنة إحدى أو اثنتين ومائتين , كان يبيع الخشب , وقيل له: لم تكتب

عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ خَرَجَ إِلَى يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ فَكَتَبَ عَامَّةَ كُتُبِهِ , وَأَقَامَ عِنْدَهُ فِي دَارِهِ شَهْرًا , سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَحَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ وَمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ , وَيَعْقُوبَ الْقُمِّيَّ , تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى أَوْ اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ , كَانَ يَبِيعُ الْخَشَبَ , وَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَكْتُبُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ كُتُبَهُ؟ , قَالَ: كَانُوا أَغْنِيَاءَ لَهُمْ وَرَّاقُونَ , وَلَمْ يَكُنْ لِي شَيْءٌ فَكَتَبْتُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015