حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ -[418]- حَيَّانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَامِرٍ الدِّمَشْقِيَّ، ثنا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمُرِّيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا نِيَّتُهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَلَا يَأْتِيَهُ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَيَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَتَأْتِيهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ»