وأما البطل الصريع، الحسن الصنيع رافع بن خديج أبو عبد الله رافع بن خديج أبو عبد الله أجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد في الرماة، فأصيب يومئذ بسهم في ثندوته، فبقيت حديدته فيها تتحرك إلى أن توفي بالمدينة سنة ثلاث وسبعين، وكان له ست وثمانون سنة،

وَأَمَّا الْبَطَلُ الصِّرِيعُ، الْحَسَنُ الصَّنِيعُ

11 - رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَجَازَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الرُّمَاةِ، فَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ، فَبَقِيَتْ حَدِيدَتُهُ فِيهَا تَتَحَرَّكُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَكَانَ لَهُ سِتٌّ وَثَمَانُونَ سَنَةً، شَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَهُوَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بِنِ جُشَمَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَصَابَ مِنْهَا أَعْبُدًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015