مِنْ ذِكْرِ بَدْئِهَا وَبِنَائِهَا وَفَتْحِهَا وَخَصَائِصِهَا وَابْتَغَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُرَتَّبًا عَلَى تَرْتِيبِ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ لِيَسْهُلَ الْوُقُوفُ عَلَيْهِ فَأَجَبْتُهُ إِلَى ذَلِكَ وَاسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ تَعَالَى الَّذِي تَيْسِيرُ الْعَسِيرِ عَلَيْهِ يَسِيرٌ إِذْ هُوَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ وَسَأَلْتُهُ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاهُمْ بِجَمِيعِ مَا أَسْدَى مِنْ نِعَمِهِ وَأَيَادِيهِ إِنَّهُ الْغَنِيُّ الْقَدِيرُ فَبَدَأْتُ أَوَّلًا بِذِكْرِ أَحَادِيثٍ رُوِيَتْ فِي فَضِيلَةِ الْفُرْسِ وَالْعَجَمِ وَالْمَوَالِي وَأَنَّهُمُ الْمَبَشَّرُونَ بِمَنَالِ الْإِيمَانِ وَالتَّحَقُّقِ بِهِ وَإِنْ كَانَ عِنْدَ الثُّرَيَّا فَقَدَّمْتُهَا فَمِنْ ذَلِكَ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015