الشافعي، والد عبد الكريم صاحب «شرح الوجيز» . تفقه في قزوين ثم في بغداد على ابي منصور الرزاز بالنظامية وبرع في المذهب، ثم تفقه بنظامية نيسابور وكان يعتبر من المفسرين والمحدثين والفقهاء، وله تصانيف في التفسير والحديث والفقه. توفي سنة 580 هـ عن 70 عاما.
«المختصر المحتاج اليه» 1/74، «طبقات السبكي» 6/131، «طبقات الاسنوي» - 1/570، «الوافي» 3/280، «معجم كحالة» 10/190.
35- لم يذكر احد ممن ترجم لابي الفضل الرافعي اسماء كتبه، وقد اتفق الجميع على ان ابنه عبد الكريم قد نقل عنه كثيرا في كتابه «الامالي» .
ولهذا فان ابن المستوفي هو الوحيد- على قدر علمي- الذي ذكر كتبه الثلاثة.
1- تعذرت عليّ معرفة هذا الشخص، اذ ليس في ترجمته ما يلقي الضوء على كنيته او اسمه او نسبه او المركز الذي شغله. لقد ذكر ابن الفوطي (معجم 3/72) فخر الدين ابا بكر احمد بن ابي احمد بن محمد المغربي المذكّر المتوفى سنة 540 هـ، وانه كان رجلا صالحا يذكّر في الاسواق. ولكنه لم يذكر مكان وفاته.
1- حظي علي بن ابراهيم هذا باهتمام المؤلفين بشكل يكاد ينفرد به بين الادباء، فترجمته مستفيضة في عدد كبير من كتب التراجم. واقدمها ترجمته في «تاريخ ابن الدبيثي (ورقة 131 كمبرج) وهي في اعتقادي الاساس لجميع التراجم التي تلت. ويمكن تلخيصها بما يأتي «علي بن ابراهيم بن نجا بن غانم الانصاري، ابو الحسن الواعظ، من اهل دمشق، سبط ابي الفرج بن الحنبلي. ولد بدمشق سنة 508 ونشأ بها وقدم بغداد مرارا وسمع بها الحديث من جماعة. وصاهر سعد الخير الانصاري على ابنته ببغداد وسمع