ذكره) وقد نقل كحالة اخباره عن «خريدة العماد» 9/28 إلا انني لم اهتد الى هذا الجزء منها، كما انني لم اجد له ذكرا في الاجزاء المطبوعة منها.
2- ليس هذا الكتاب بأحسن حظا من مؤلفه اذ لم اعثر عليه في المظان المتيسرة.
ورد في «كشف الظنون» 1/443 كتاب بعنوان «درج الدرر في ميلاد سيد البشر» الا انه لم يذكر مؤلفه وذكر (1/385) كتابا باسم «كنز الدرر وجامع الغرر» وهو مجهول المؤلف ايضا. وليس بوسعي ان اقول شيئا عن هذين الكتابين.
3- استوزره سيف الدين غازي صاحب الموصل سنة 570 فظهرت منه الكفاية وحسن التدبير وكان عمره 25 سنة. وقد توفي سنة 574 هـ «مرآة السبط» 8/330 و 352. هذا واخباره مبثوثة في «كامل ابن الاثير» 9/283 و 287 و 290 و 297 و 373.
4- لم اهتد الى شخصية رضي الدين الخزاعي، وقد حاولت جهدي ان استقصي من لقبه «رضي الدين» فوجدت في «خريدة العماد- قسم العراق» 1/178 رضي الدين هبة الله بن الحسن بن محمد بن الوزير من بني المطلب، وكان من اهل الادب والشعر وكان معاصرا للمؤلف ولكنه لم يذكر تاريخ وفاته او اية معلومات اخرى تساعد في التحقيق. وذكر العماد في «الزبدة» ص 196 و 253 رضي الدين الخوافي ابا سعد، وكان مستوفي السلطان مسعود السلجوقي سنة 534 هـ وحضر حصار بغداد سنة 552 مع جيش السلطان محمد وزين الدين علي كوجك. الا ان كحالة ذكر اديبا اسمه علي بن عبد الله الخزاعي (راجع ورقة 9 أحاشية 2) ، وقد يكون هذا هو علي بن محمد بن طاهر الخزاعي صاحب الترجمة- 4 كما اشرنا آنفا، وهو رضي الدين الخزاعي نفسه.
5- لقي اسم هذا الشاعر الكثير من التحريف والتصحيف، من ذلك ما ورد في «المنتظم» . 10/139 نذكر قصيدة لشاعر سماه «ابن ون العماني»