وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ- رَحِمَهُ الله- أَسْمَاءَ الْمُقْطَعِينِ لبيت كور (9) ، أولهم خلّ بن أَبِي الْحَسَنِ (10) ، ثُمَّ بَعْدَهُ أَخُوهُ مَرَوَانُ بْنُ أبي الحسن (11) ، ثم بعده أخوه كرّ (ز) بْنُ أَبِي الْحَسَنِ (12) ، ثُمَّ بَعْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ لُجَيْمِ بْنِ مُوسَكٍ (13) ، ثُمَّ بَعْدَهُ أَخُوهُ أَبُو عَلِيِّ بْنِ مُوسَكٍ (13) ثُمَّ بَنُو نَجْدَةَ (14) ، ثُمَّ الْحَاجِبُ وَسْوَانُ (15) ثُمَّ ابْنُ الْأَمِيرِ أَبُو الْحَسَنِ (16) ثُمَّ الْأَمِيرُ مُوسَكٍ (13) ثُمَّ الْقَاضِي الرَّشِيدُ (17) ، ثُمَّ مُحَمَّدٌ سَرْجٌ (18) ، ثُمَّ الْأَمِيرُ ابْنُ الْأَمِير سِنْدَمُرَ (18) ثم الامير فيرك (س) ، ثم الطواشي (ش) برنقش الزيني (ص) ، وَالْخَطِيبُ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ (19) .
هُوَ أَبُو الْحَسَنِ علي (1) بن أحمد بن خميسة (أ) الْمَوْصِلِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْأَرْدَخْلِ، مِنْ أَصْحَابِ الزَّوَايَا الْمُنْقَطِعِينَ، مَوْصِلِيٌّ قَدِمَ إِرْبِلَ فِي جُمَادَى الْأُولَى مِنْ سَنَةِ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. لَطِيفُ الْأَخْلَاقِ. عِنْدَهُ حُسْنُ مُعَاشَرَةٍ مَعَ دِينٍ. صَحِبَ الشَّيْخَ أَبَا أَحْمَدَ ابْنَ الْحَدَّادِ (2) ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْخَطِيبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ ... (ب) .
أَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ اللَّهُ-، قَالَ: أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ أَبُو أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَدَّادِ المقيم بالفضلية (ت) مِنْ وَلَايَةِ الْمَوْصِلِ، وَقَالَ: كُنْتُ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ على الشيخ........... (ث) الْجَزَّارِ الْأَعْمَى الْمَوْصِلِيِّ (3) ، فَمَا كَانَ يَزَالُ فِي أكثر أوقاته (ج) بَلْ مَا انْفَصَلَتُ عَنْهُ يَوْمًا إِلَّا وَهُوَ ينشد: (الطويل)
إِلَهِي لَكَ الْفَضْلُ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ ... عَلَى نِعْمَةٍ مَا كُنْتُ قَطُّ لَهَا أَهْلًا