العامري، والجوهري صاحب "الصحاح"، وتلميذه أبي صالح الوراق1، فدل صنيعه على أن الشعراء، يومئذ كانوا هم المستبدين بلقب الأدباء، ولا يزالون على ذلك إلى اليوم وإلى ما شاء الله؛ لأن معنى الأدب قد استحجر فعاد لغويا كأنه كذلك في أصل الوضع، من جهة الدلالة به على الشعراء والكتاب.