الْمُنْكَدِرِ، جَالِسَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مَا مَعَهُمَا ثَالِثٌ يَطْلُبُ الْعِلْمَ.
وَحَدَّثَنِي دُحَيْمٌ قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَانَ عَطَاءُ مِنْ أَرْضَى النَّاسِ عِنْدَ النَّاسِ، وَمَا كَانَ يَنْهَدُ إِلَى مَجْلِسِهِ إِلَّا سَبْعَةٌ أَوْ ثمانية.
قال أبو زرعة: وَرَوَى الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ: الْحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُخَيْمِرَةَ، وَعَبَدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ.
وَمِنْ أَهِلِ الْبَصْرَةِ: قَدْ دَخَلَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، وَسَمِعَ مِنْ قَتَادَةَ.
فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قال: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ رَجَاءَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبي رزين اللخمي - قُتِلَ بِسِنَادِهِ كَذَا فِي خِلَافَةِ هشام - قَالَ: أَوَّلُ مَا سُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْفِقْهِ فِي سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
فَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: أَجَابَ الْأَوْزَاعِيُّ فِي سَبْعِينَ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ، أَوْ نَحْوَهَا.