أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَرُورِيٌّ وَلَا قَدَرِيٌّ وَلَا مَنْ يَحْلِفُ عَلَى قَسَامَةٍ.

قال أبو زرعة: لَيْسَ يَعْنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرَوْنَ الْقَسَامَةَ، أَمْرُ الْقَسَامَةِ صَحِيحٌ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، يَجِبُ بِهَا الْقَوْدُ وَالْعَقْلُ وَلَكِنْ مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَّوَقُّونَ الْأَيْمَانَ، وَهَذَا قَوْلُ أَصْحَابِنَا وَقَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، غَيْرَ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ، فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ لَا يُوجِبُونَ بِهَا قَوَدًا.

حدثنا عَلَيُّ بْنُ الحسن النسائي قال: حدثنا عيس بْنَ يُونُسَ قال: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: مَا وَجَدْتُ عَالِمَيْنِ، إِلَّا كَانَ أَكْثَرُهُمَا تَوَسُّعًا أَكْثَرُهُمَا عِلْمًا.

حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ التَّسْبِيحِ بِالْحَصَى، فَقَالَ: عَلَى اللَّهِ أُحْصِي؟ اللَّهُ أَحْصَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015