فَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ عَيْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، وَأَبِي شِمْرَ بْنِ أَبْرَهَةَ، وَحَيْوِيلُ بْنُ نَاشِرَةَ الْكَنْعِيّ فَسُمُّوا رُمَاةَ الحِدَقِ، فَهَادَنَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، إِذْ لَمْ يَطِقْهُمْ، فَقَالَ الشَّاعِرُ يَوْمَئِذٍ:

لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَ يَوْمِ دَمْقَلَهْ ... الْخَيْلُ تعدو بالدروع مُثْقَلَهْ

ثُمَّ كَانَتْ سَنَةُ الْمَضِيقِ، سنة ثنتين وثلاثين.

قال أبو زرعة: وقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّ قُبْرُسَ كَانَتْ سَنَةَ ثَلَاثَ وَثَلَاثِينَ، وَالصَّحِيحُ عِنْدَنَا مَا قَالَ يَزِيدُ بن عبيدة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015