سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، فَقَدْ كَذَبَ.
حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قال: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ قال: قِيلَ لِزَيدِ بْنِ أَسْلَمَ: عَمَّنْ يَا أَبَا أُسَامَةَ؟ قَالَ: مَا كُنَّا نُجَالِسُ السُّفَهَاءَ، وَلَا نَحْمِلُ عنهم.
قال أبو زرعة: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ: أَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَرَى الْكِتَابَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: مَا سَأَلْتُهُ، وَكَانَ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قال: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يَقُولُ: قَالَ لِي مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ يُحَدِّثُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَاسْتَرْجَعَ، فَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا مَا يُحَدِّثُونَ قُلْتُ: لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: مَخَافَةَ الزَّلَلِ.