قَالَ مَحْمُودُ: قَالَ مَرْوَانُ: فَجَاءَهُمْ بِمَا يُرِيدُونَ، وَمَا لَا يُرِيدُونَ - يَعْنِي مِنْ سِعَةِ الْعِلْمِ -.

قَالَ دُحَيْمٌ: قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: فَلَمَّا مَاتَ سُلَيْمَانُ جَلَسُوا إِلَى الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ فَلَمَّا مَاتَ قَالَ ابْنُ سُرَاقَةَ: مَنْ فَقِيهُ الْجُنْدِ؟ قَالُوا: قَيْسُ بْنُ مُوسَى الْأَعْمَى. قَالَ: ذَلِكَ حِينَ هَلَكُوا. قَالَ: فَأَرْسَلَ ابْنُ سُرَاقَةَ إِلَى الْأَوْزَاعِيِّ، فأقدمه - يعني للفتوى -.

قال أبو زرعة: وَسَأَلْتُ أَبَا مُسْهِرٍ: قُلْتُ: مَنْ أَنْبَلُ أَصْحَابِ الْأَوْزَاعِيِّ؟ قَالَ: الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ. قُلْتُ: فَابْنُ سَمَاعَةَ؟ قال: بعده.

قال أبو زرعة: فَذَاكَرْتُ يَحْيَى بْنَ مُعِينٍ بِالْعِرَاقِ، بَعْضَ مَا يَخْتَلِفُ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ فَقَالَ: هُوَ عِنْدِي حَدِيثٌ، حَتَّى يَجِيءَ مِثْلُ هِقْلٍ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُقَدِّمُهُ عَلَى أَصْحَابِ الْأَوْزَاعِيِّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015