الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، فَقُلْتُ لَهُ: عبد العزيز بن الحصين، من يُؤْخَذُ عَنْهُ؟ فَقَالَ: أَمَّا أَهْلُ الحزم فلا يفعلون.
قال أبو زرعة: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يَحْتَجُّ فِيمَا أَنْكَرَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ فَقَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ: كَانَ مِنَ الْبَلَاءِ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ أَنْ نَسُوا ذَلِكَ الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ الزَّكَاةِ.
قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ: سَمَّاهُ لَنَا الزُّهْرِيُّ.
قَالَ أبو زرعة: قِيلَ لِأَبِي مُسْهِرٍ: فَيَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ؟ فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا كَبِيرًا.
قال أبو زرعة: فَأَخْبَرَنِي غَيْرُ أَبِي مُسْهِرٍ: أَنَّهُ كَانَ مُخْتَلِطًا.
وَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، وَهِشَامًا يُبْطِلَانِ حَدِيثَهُ.
وَسَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يُسْأَلُ عَنْ الرَّجُلِ يَغْلَطُ، وَيَتَّهِمُ، وَيُصَحِّفُ؟ قَالَ يبين مره. فَقُلْتُ لِأَبِي مُسْهِرٍ: أَتَرَى ذَلِكَ مِنَ الْغَيْبَةِ؟ قَالَ: لَا.