قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ خُفَّيْنِ أبيضين.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ قَالَ: كَنَّا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ مُرَّ بِمَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ، قَالَ: فَسَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ يَقُولُ: إِنَّ الْبَلَاءَ، كُلَّ الْبَلَاءِ إِذَا كانت الأئمة منهم.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ - يَعْنِي هِشَامًا - قَدْ قَطَعَ يَدَيْ غَيْلَانَ وَرِجْلَيْهِ، وَصَلَبَهُ قَالَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قَدْ فَعَلَ، قَالَ: أَصَابَ - وَاللَّهِ - فِيهِ الْقَضَاءَ وَالسُّنَّةَ لَأَكْتُبَنَّ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَلَأُحَسِّنَنَّ لَهُ رأيه.
حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ عَنْ رَجَاءَ بْنِ حَيْوَةَ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ: بَلَغَنِي، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهُ دَخَلَكَ شَيْءٌ مِنْ قَتْلِ غَيْلَانَ، وَلَقَتْلُ غَيْلَانَ، وَصالِحٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَتْلِ أَلْفَينِ مِنَ الرُّومِ.
قال أبو زرعة: وَلَمْ يَسْمَعْهُ أَبُو مُسْهِرٍ مِنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا