يستخدم ابن يونس صيغة من صيغ الموارد المجهولة، ثم يرتاب- فيما يبدو- فى صحة ما سمع، فيعدل عنها إلى «مورد صريح» «1» ، يتمثل فى الشخصية المحورية، التى وقع لها الحدث، فيسمع منها مؤرخنا تفصيلا ما سمعه من قبل من أناس غير محددين؛ حتى يتحقق من صدق ما حكى له.
هذه الموارد دليل على مقدرة مؤرخنا «ابن يونس» على ابتكار وسائل جديدة، يحصل- عن طريقها- على معلومات موثّقة، يسجلها فى كتابيه التاريخيين. ويمكننا تناولها على النحو الآتى:
أ- مطالعة الوثائق فى الديوان «فيما يتعلق بالشهادات، والأنساب» «2» .
ب- مشاهدة ومعاينة الخطط، والآثار «3» .
أ- مطالعة إحدى وثائق ديوان «الأحباس» «4» .