يستخدم ابن يونس صيغة من صيغ الموارد المجهولة، ثم يرتاب- فيما يبدو- فى صحة ما سمع، فيعدل عنها إلى «مورد صريح» «1» ، يتمثل فى الشخصية المحورية، التى وقع لها الحدث، فيسمع منها مؤرخنا تفصيلا ما سمعه من قبل من أناس غير محددين؛ حتى يتحقق من صدق ما حكى له.

ثانيا- موارد غير تقليدية:

هذه الموارد دليل على مقدرة مؤرخنا «ابن يونس» على ابتكار وسائل جديدة، يحصل- عن طريقها- على معلومات موثّقة، يسجلها فى كتابيه التاريخيين. ويمكننا تناولها على النحو الآتى:

1- فى تاريخ المصريين:

أ- مطالعة الوثائق فى الديوان «فيما يتعلق بالشهادات، والأنساب» «2» .

ب- مشاهدة ومعاينة الخطط، والآثار «3» .

2- فى تاريخ الغرباء:

أ- مطالعة إحدى وثائق ديوان «الأحباس» «4» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015