بل هو ما اقتبسه المقتبسون منه» ، وقلما يقترب جدا من صورة الأصل المذكور لدى الخشنى «1» .
ب- يوجد اختلاف حول اسم، ونسب، وتاريخ وفاة بعض المترجمين، لعله من فعل النسّاخ، أو المحققين «2» .
وهى على العكس من الموارد الصريحة؛ إذ لا نقف على شخصية المورد تحديدا. ولا شك أن هذه الموارد دون السابقة أهمية ودقة؛ لأنها لا تعطينا الفرصة الحقيقية لتعرّف شخصيات أصحاب هذه الروايات، التى نقل عنها ابن يونس، ومدى صحة النقل عنها، ونوعياتها ثقافيا واجتماعيا. ولا ندرى- تحديدا- سر وجود هذه الموارد لدى رجل مدقّق «محدّث مؤرخ» كابن يونس. ولعل له هدفا دلاليا كما سنرى بعد، وربما نقل هذه الروايات عن مصادر شفهية، تداخلت مع بعضها، فنسيها الرجل، إذ لم تعرف لأصحابها كتب، يرجع إليها، ويعتمد عليها.
أ- فى تاريخ المصريين:
بلغت هذه النوعية من الموارد فى ذلك الكتاب (14) موردا، نقل مؤرخنا خلالها (133 رواية) . يمكن توزيعها على النحو الآتى:
1- يقال: استخدمها مؤرخنا فى (60) رواية «3» .