فى بداية الحديث عن الموارد، التى استقى منها مؤرخنا «ابن يونس» مادة، نحب التذكير بأن ما سنذكره من «موارد» ، إنما يتعلق بالنصوص التى تيسر تجميعها من بقايا كتابى مؤرخنا، فهى دراسة فى ضوء ذلك، ولا تعد الكلمة الأخيرة فى هذا الشأن؛ لأن بقية الكتابين ليست بين أيدينا.
تنقسم هذه الموارد- على مستوى الكتابين معا- إلى ما يلى:
وهى الموارد المألوفة للكافّة، وفيها ينقل مؤرخنا عن كتب مدونة، أو يروى روايات شفهية، نقلت إليه سماعا.
وهذا النوع من الموارد ينقسم إلى:
وفيها نعرف اسم المورد الذي نقل عنه مؤرخنا بصراحة ووضوح. وهى على النحو الآتى:
استخدم ابن يونس- فى الجزء الذي جمعته من بقاياه- ستين موردا صريحا نقل عنها (223 رواية) موزعة على النحو الآتى:
1- سعيد بن كثير بن عفير «1» : نقل عنه مؤرخنا إحدى وخمسين رواية «2» .