سجون بغداد «1» .
5- جانب من «تاريخ عبد الرحمن الداخل» أمير الأندلس، وصلته ب «معاوية بن صالح» ، وتوليته القضاء «2» .
6- جانب من «تاريخ الأغالبة فى إفريقية» : من خلال بيان علاقة الأمير إبراهيم بن الأغلب بالقاضى «محمد بن عبد الله بن قيس الكنانىّ» «3» .
ونعنى بذلك: ما خلّفه ابن يونس من تراث منقول ومكتوب، وذلك يتمثل فيما تركه- من بعده- من تلاميذ، أخذوا على يديه علمه، ورووه، وحدّثوا به، مضافا إلى ذلك ما سطّره قلمه، وخطّته يمناه من مؤلفات، نقلت عنها المصادر التالية. ومن هنا ينقسم تناول هذه المنجزات إلى قسمين:
من تلاميذ مؤرخنا ابن يونس المصريين، الذين حدّثوا عنه، ونقلوا علمه: ابنه على «4» ، والحسن بن على بن سوادة الفهمى المصرى «5» ، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس «6» ، وعبد الرحمن بن محمد الأزدى «7» ، وغيرهم.
ومن تلاميذه غير المصريين: عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخىّ «8» ، وأبو عبد الله