اشتهر ابن يونس وعرف، حتى لقّب ب «الحافظ المحدّث» ، قبل أن يوصف ب «المؤرخ» «1» .

ومن هنا، فإننا نعتقد أن عرض جوانب ثقافته الحديثية- ولو بإيجاز وتركيز- من الأهمية البالغة؛ كى تنجلى الأمور، وتتضح عند بيان «ملامح منهجه التاريخى» .

ويمكن عرض هذه الجوانب الحديثية فيما يلى:

أولا- اهتمامه البالغ برواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: سماعا وتحديثا «2» ، وكتابة «3» ، ومذاكرة فى مجالس العلماء والرواة «سواء كان ذلك مع المحدّثين المصريين، أم الغرباء «4» » .

ثانيا- روايته عن بعض العلماء الموجودين خارج مصر، عن طريق المكاتبة والمراسلة «5» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015