الله فِيمَا كتبت إِلَيْك فِيهِ لنَفسك وَاعْلَم أَنِّي لأرجو أَلا يكون دعائي إِلَى مَا كتبت إِلَيْك إِلَّا النَّصِيحَة لله وَالنَّظَر إِلَيْك والضن بك فَأنْزل كتابي مِنْك منزله فَإنَّك إِن تفعل تعلم أَنِّي لم آلك نصحا وفقنا الله وَإِيَّاك بِطَاعَتِهِ وَطَاعَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي كل أَمر وعَلى كل حَال وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله