رَبَاح وَقد كَانَ أَبُو ذَر بِمصْر وَالزُّبَيْر بن الْعَوام وَسعد بن أبي وَقاص وبحمص سَبْعُونَ من أهل بدر وبأجناد الْمُسلمين كلهَا وبالعراق بن مَسْعُود وَحُذَيْفَة وَعمْرَان بن حُصَيْن ونزلها على بن أبي طَالب سِنِين بِمن كَانَ مَعَه من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسمل فَلم يجمعوا بَين الْمغرب وَالْعشَاء قطّ وَمن ذَلِك الْقَضَاء بِشَهَادَة الشَّاهِد وَيَمِين صَاحب الْحق وَقد عرفت أَنه لم يزل يقْضِي بِهِ بِالْمَدِينَةِ وَلم يقْض بِهِ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالشَّام وَلَا مصر وَلَا الْعرَاق وَلم يكْتب بِهِ إِلَيْهِم الْخُلَفَاء المهديون الراشدون أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان ثمَّ ولى عمر بن عبد الْعَزِيز وَكَانَ كَمَا قد علمت فِي أَحيَاء السّنَن وَقطع الْبدع وَالْجد فِي إِقَامَة الدَّين والإصابة فِي الرَّأْي وَالْعلم بِمَا مضى من أَمر النَّاس فَكتب إِلَيْهِ رُزَيْق بن الْحَكِيم إِنَّك كنت تقضي بذلك بِالْمَدِينَةِ بِشَهَادَة الشَّاهِد وَيَمِين صَاحب الْحق فَكتب إِلَيْهِ عمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015