بينا سليمان بن عبد الملك يسير فى حجته ومعه عمر بن عبد العزيز اذا اشرف من عقبة قديد على عسكرة فنظر فأعجبه ما راى من سواده كيف ترى ما خا هنا يا ابا حفص قال ارى يا امير المؤمنين دنيا يأكل بعضها بعضا انت المبتلى بها والمسؤول عنها قال اذ خرج غراب من حجرة سليمان فى رجلة كسرة فتعب قال ماذا ترى هذا الغراب يقول يا ابا حفص قال لا ادرى ولكن ان شئت قلت لك قال هات قال يقول من اين دخلت وكيف خرجت قال انك لتجىء بالعجب ياابا حفص قال اعجب والله يا امير المؤمنين من ذاك من عرف الله فعصاه وعرف الشيطان فأطاعه وراى تقلب الدنيا بأهلها فأطمأن اليها قال غثثت علينا يا ابا حفص حدقنا يحيى بن ايوب قال حدثنا حميد الرؤاسى قال حدثنا فضيل بن مرزوق وكان من أصدق من رأينا من الناس حدثنا ابن محرز قال حدثنى بعض اصحابنا عن زكريا ابن عدى عن ابن اسحاق الفزارى قال سألته عن اسماعيل بن عياش فقال اذا حدثك عمن يعرف فاكتب عنه وقال سألته