كنت مع الضحاك بن فيروز الديملى يوم رد عبد الملك على عروة سيف الزبير قال فخرجنا الى فقال سمعت الضحاك يعتذر اليه قال فسمعت غروة يقول البسيط لا تأمن الموت فى حل ولا حرم ان المنايا بجنبى كسل انسان واسلك طريقك هو غير مكترث فسوف يأتيك ما يمسنى لك المانى الخير والشر مجموعان فى قرن بكل ذاك يأتيك الجديدان ولا تقولن لشيء سوف أفعله واصبر لعل غدا يأتى بتبيان فلما افترقا قلت ما شأنكما قال لا والله الا ان عبد الملك حين رد عليه سيف ابيه قال كيف قلت فى ابى خبيب يعنى عبد الله بن زبير قا لأصلح الله امير المؤمنين ذاك شعر قد نسبته قال لكنى لم انسه الطويل وبطنك شبر او اقل من الشبر وانت اذا ما نلت شيئا فضمته كما فضمت نا الغضا حطب السدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015