مع أهل العلم، وانتظرت لحاق أهلي وولدي من تونس، وقد صدّهم السلطان هنالك عن السفر اغتباطا بعودي إليه فطلبت من السلطان صاحب مصر الشفاعة إليه لتخلية سبيلهم، فخاطبه في ذلك بما نصّه [1] .
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [2] . 1: 1 عبد الله ووليّه أخوه برقوق [3] [......] [4] .
السلطان الأعظم، المالك الملك الظاهر، السّيد الأجلّ، العالم العادل، المؤيّد المجاهد، المرابط المثاغر، المظفّر، الشّاهنشاه، سيف الدّنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، محيي العدل في العالمين، منصف المظلومين من الظالمين، وارث الملك، سلطان العرب والعجم والترك، إسكندر الزّمان، مولى الإحسان، مملّك أصحاب التخوت والأسرّة والتّيجان، واهب الأقاليم والأقطار، مبيد الطّغاة والبغاة والكفّار، ملك البحرين، مسلك سبيل القبلتين، خادم الحرمين الشّريفين، ظلّ الله في أرضه، القائم بسنّته وفرضه، سلطان البسيطة مؤمّن الأرض المحيطة، سيّد الملوك والسلاطين، قسيم [5] أمير المؤمنين [6] ، أبو سعيد برقوق ابن الشّهيد شرف الدنيا والدين أبي المعالي أنس [7] . خلّد الله سلطانه، ونصر