من ابتسام غرّة، ووضوح يمن في طرّة [1] ، وبهجة للعين وقرّة، وإن ولع الناس بامتداح القديم، وخصّوا الحديث بفري الأديم [2] ، وأوجف المتعصّب، وإن أبى المنصب، مرتبة التّقديم، وطمح الى رتبة المخدوم طرف الخديم، وقورن المثري بالعديم، وبخس في سوق الكسد الكيل، ودجا الليل، وظهره في فلك الأنصاف الميل، لمّا تذوكرت الخيل، فجيء بالوجيه [3] والخطّار [4] ، والذائد [5] وذي الخمار [6] وداحس [7] والسّكب [8] ، والأبجر [9] وزاد الرّكب [10] ، والجموح [11] واليحموم [12] ، والكميت [13] ومكتوم [14] ، والأعوج [15] وحلوان، ولاحق والغضبان، وعفزر، والزّعفران والمحبّر واللّعّاب، والأغرّ والغراب، وشعلة والعقاب، والفياض واليعبوب، والمذهب واليعسوب، والصّموت والقطيب، وهيدب والصّبيب، وأهلوب وهدّاج،