ومنها:

استخراج عبودية أوليائه وحزبه في السراء والضراء

استخراج عبودية أوليائه وحزبه في السّراء والضراء وفيما يحبون وما يكرهون وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم، فإذا ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون وما يكرهون فهم عبيده حقاً، وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء والنعمة والعافية.

ومنها:

أنه إذا امتحنهم بالغلبة والكسرة والهزيمة ذلوا وانكسروا وخضعوا فاستوجبوا منه العز والنصر

أنه إذا امتحنهم بالغلبة والكسرة والهزيمة ذلّوا وانكسروا وخضعوا فاسْتوْجبوا منه العز والنصر، فإن خلعة النصر إنما تكون مع وَلاية الذل والانكسار، قال تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة} وقال: {ويوم حنين إذْ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015