وأهله، وهو على الحقيقة بالرغم من شدة وَطْأته وثقل حمله؛ نصر خفي مَوْصول بالنصر الجلي، فلا بد من هذا للمؤمنين إذا قاموا بنصرة الدين، وهو لطف بهم كما حصل في غزوة أُحد.
وتأمل كلام الإله وتعرّف على سننه التي لا تتبدل، ترى أنها تشتد الحال ويعظم الكرب حتى يقول الرسول والمؤمنون معه: {متى نصر الله}؟ فيكون الجواب من الولي النصير: {ألا إن نصر الله قريب}، ومثله: {حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا}، فيقول تعالى: {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} -يوسف 110 - .
وهُنا يَرِدُ سؤال يكون في جوابه كشف المستور المخبأ