إجابته المعترضين عليه لما يظهر من بغضه للمجاهدين، يقول: (أحسن الله عزاءك في أُسامتك وطالبانك)، ويقول أهلكه الله ساخراً: (فلا طالبان ولا حالِمان).
وأهل الإيمان - ولله الحمد - على يقين لا يتزعزع أن الله سوف يُخلف ظنون المنافقين ومرضى القلوب الظانين بالله الظن الذي لا يليق به سبحانه كما أخلف ظنون إخوانهم مِن قبل بنصره للحق ولمن قام به وكبْته لأعدائه وخذلانهم وموتهم بغيظهم.
وقد ظهرت ولله الحمد بشائر النصر وتحقق قول الله عزل وجل في الكفار والمنافقين: {ولن تغني عنكم فئتكم شيئاً ولوْ كثرت وأن الله مع المؤمنين}، فما زالت ولله الحمد القوارع الإلهية والآيات الربانية تتابع على أعداء الله مثل الرعب، وهو جند من جند الإله العظيم، وغير ذلك من الخسران