العِرْفاصُ، بالكَسْر: السَّوْطُ يُعَاقبُ بِهِ السُّلْطَانُ، كَمَا فِي الصّحاح، وَهُوَ من العَقَبِ كالعِرْصافِ أَيضاً، وأَنشدَ المُبَرِّدُ: حَتَّى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ قَالَ ابنُ دُرَيْد: العِرْفاصُ: خُصْلَةٌ مِنَ العَقَبِ تَسْتَطيلُ. قَالَ أَيضاً: هُوَ خُصْلَةٌ من العَقَبِ تُشَدُّ بهَا على قُبَّةِ الهُوْدَج، لُغَةٌ فِي العِرْصافِ، ويُقَال: هُوَ العَقَبُ الذِي يَجْمَعُ رءُوس خَشَبَاتِ الهَوْدَجِ، ج، عَرافِيصُ، وَهِي مَا عَلَى السَّناسِنِ كالعَصَافِيرِ، لُغَة فِي العَرَاصِيفِ. قَالَه ابنُ سيدَه.
وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: والعَيْنُ فِي العِرْفاص زائِدَةٌ، وإِنَّمَا هُوَ من رَصَفت من الرّصاف، وَهُوَ العَقَب.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ عَرْفَصْتُ الشَّيْءَ عَرْفَصَةً، إِذا جَذَبْتَهُ فشَقَقْتَهُ مُسْتَطِيلاً، كَمَا فِي اللِّسَان
العُرْقُصَاءُ، أَهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ بالضَّمِّ والمَدِّ، كَذَا العُرَيْقِصاءُ: نَبَاتٌ بالبَادِيَةِ. بَعْضٌ يقولُ فِي الوَاحِدَة: العُرَيْقِصَانَةُ، بالنُّون، والجَمْع العُرَيْقِصانُ. قَالَ الأَزهريّ: ومَنْ قَالَ عُرْقُصَاءُ وعُرَيْقصَاءُ فَهُمَا فِي الوَاحد والجَمْع مَمْدُودَانِ على حَالَةٍ وَاحِدَة والعَرَنْقُصَانُ، بالنّون بَعد الرَّاء، على الأَصْلِ. قَالَ الفَرَّاءُ: العَرَقُصانُ أَي بِفَتْح العَيْنِ والرَّاءِ وَكَذَا العَرَتُنُ، مَحْذُوفَان الأَصلُ عَرَنْقُصانُ وعَرَنْتُنٌ، فَحَذَفُوا النُّونَ وأَبْقَوْا سائرَ الحَرَكَاتِ، وهُمَا نَبْتَانِ، وَقَالَ الدِّينَوَرِيُّ: العُرْقُصَاءُ: الحَنْدَقُوقَى، أَو يَرْبَطُو، هَكَذَا فِي سَائر النُّسخ وَهُوَ