ِ أَرادَ أَبُو عَليّ، وبالعَشّي، والبَرْنِيّ،! - وبالصِيصِيّ.
العَبْقَصُ، كجَعْفَرٍ وعُصْفُورٍ، أَهمله الجَوْهَريّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: دُوَيْبَّةٌ. وأَنْكَر ذَلِك الأَزْهَريّ.
العَتْصُ، أَهمَلَه الجَوْهَريّ وصاحبُ اللّسَان. وَقَالَ ابنُ دُرَيد: هُوَ فِعْلٌ مُمَاتٌ، وَهُوَ فيمَا زَعَمُوا مثْل الاعْتِياصِ، وَلَيْسَ بِثَبتٍ لأَنَّ بِنَاءَه بِناءٌ لَا يُوَافِقُ أَبْنيَةَ العَرَبِ. قُلْتُ: فمثْلُ هَذَا لَا يُسْتَدْركُ بِهِ على الجَوْهَريّ، فتَأَمَّلْ.
العَرْصُ، بالفَتْح: خَشَبَةٌ تُوضَعُ على البَيْت عَرْضاً إِذَا أَرادُوا تَسْقيفَةُ، ثمّ يُلْقَى عَلَيْه أَطْرَافُ الخَشَبِ القِصَارِ، قَالَه أَبُو عُبَيْد، قَالَ: وَمِنْه حديثُ عائشَةَ رَضيَ اللهُ تعَالَى عَنْهَا أَنَّهَا قَالَت: نَصَبْتُ على بابِ حُجْرَتي عَبَاءَةً، وعَلَى مَجَرِّ بَيْتِي ستْراً، مَقْدَمَهُ من غَزْوَة خَيْبَر، أَو تَبُوكَ، فدَخَلَ البَيْت وهَتَكَ العَرْصَ حَتَّى وَقَعَ إِلى الأَرْض. ويُقَال فِيهِ: العَرْسُ، بالسّين. وَقيل: هُوَ الحائطُ يُجْعَلُ بَيْنَ حائطَي البَيْتِ لَا يُبْلَغُ بِهِ أَقصَاه، ثمّ يُوضَعُ الجَائزُ من طَرَف الحَائِط الداخِلِ إِلَى أَقْصَى البَيْت ويُسَقَّفُ البَيْتُ كُلّه، فَمَا كَانَ بَيْنَ الحَائطَيْنِ فَهُوَ سَهْوَةٌ، وَمَا كَانَ تَحْتَ الجائزِ فَهُوَ مُخْدَعٌ. قَالَ الأَزْهَريّ: رَوَاه اللَّيْثُ بالصَّاد، ورَوَاه أَبُو عُبَيْدٍ بالسِّين، وهُمَا لُغَتَان. قَالَ الهَرَويّ: