الشَّبَرْبَصُ، كسَفَرْجَلِ، أَهْمَلَه الجوهريّ، وَقَالَ أَبو عَمْروٍ: هُوَ الجَمَلُ الصَّغيرُ، وكذلكَ القَرْمِليُّ والجَبَرْبَرُ، أَوْرَدَه الأَزهَرِيُّ فِي الخُمَاسيّ
الشَّبَصُ، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هُوَ الخُشُونَةُ، وتَدَاخُلُ شَوْكِ الشَّجَرِ بَعْضِه فِي بَعْضِ، وَقد تَشَبَّصَ الشَّجَرُ: اشْتَبَكَ ودَخَلَ بَعْضُه فِي بَعْض. لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، قَالَ: مُتَّخِذاً عِرَّيسَه فِي العِيصِ وَفِي دِغالٍ أَشِبِ التَّشْبِيصِ هَكَذَا أَوْرَدَه ابنُ القَطَّاعِ أَيْضاً فِي كِتَاب الأَبْنِيَةِ لَهُ
الشَّحَص، بالفَتْحِ، عَن الكِسَائِيّ، ويُحَرَّكُ عَن الأَصْمَعِيّ، واسْتَدَلَّ بِقَوْل حُمَيْد بن ثَوْرٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه:
(قُومِي إِلَيْهَا فإنّي قد طَمِعْتُ لكم ... أَنْ أَسْتَفِئَ إِليها ريمَةً شَحَصَا)
وقَالَ الجَوْهَرِيّ: وأَنَا أَرَى أَنَّهما لُغَتَان، مثل نَهْرٍ ونَهَر، لأَجْلِ حَرْف الحَلْقِ، وصَحَّحَه الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ. زادَ اللَّيْثُ الشَّحْصَاءُ، زَاد الأَصْمَعِيّ: الشَّحَاصَة، كسحَابَة، زَاد ابنُ عَبَّاد: الشَّحَصَة، مُحَرَّكَةً. وَقَالَ الكِسَائِيُّ: الشَّحَصُ: شاةٌ ذَهَبَ لَبَنُها كُلُّهُ، وكَذلكَ النَّاقة. حَكَاه عَنهُ أَبُو عُبَيْدٍ، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ اللَّيْث: والشَّحْصُ أَيضا