والتَّعَصُ، مُحَرَّكَةً، كالمَعَصِ، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ولَيْسَ بثَبْتِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
. تَلَّصَه تَتْلِيصاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ أَيْ مَلَّسَهُ ولَيَّنَه، كدَلَّصَه تَدْلِيصاً.
.! جَأَصَ الماءَ، كمَنَعَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: أَيْ شَرِبَهُ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ. قُلْتُ: وهُوَ إِنْ صَحَّ فإِنَّه لُغَةٌ فِي جأَزَ بالزَّاي، وَقد تَقَدَّم، فتَأَمَّلْ.
. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه الجَوَابِيصُ: قومٌ من العَرَبِ يَنْزِلُونَ حَوْفَ رَمْسِيسَ مِنْ نَوَاحِي شَرْقِيَّةِ مِصْرَ.
الجُرَاصِيَّةُ، بالضّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَنْبَارِيّ، هُوَ الرَّجُلُ العَظِيمُ الضَّخْمُ، وأَنْشَدَ:
(يَا رَبَّنا لَا تُبْقِيَنْ لِي عاصِيَهْ ... فِي كُلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُنَاصِيَهْ)
(تُسَامِرُ الحَيَّ وتُضْحِي شَاصِيَهْ ... مِثلَ الفَنِيقِ الأَحْمَرِ الجُرَاصِيَهْ)
يَخافُهَا أَهلُ البُيوتِ القَاصِيَة وقِيلَ: هُوَ الجَمَلُ الشَّدِيدُ، فِي قولِ الرّاجِزِ.
جَابَلصُ، بفَتْح الباءِ، والّلامِ أَو سُكُونِهَا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ د، بالمَغْرِبِ الأَقْصَى، لَيْسَ وراءَهُ إِنْسِيٌّ، ونَصُّ التّهْذِيبِ: لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ. وكَذَا جابَلَق: بَلَدٌ فِي أَقْصَى