ثمَّ إِن المؤلفَ أَوردَ هَذِه المادةَ هُنَا بِنَاءً على أَصَالَة النُّونِ، فإِنها لَا تُزَادُ ثَانِيَة إِلا بَثَبَتٍ، وَهُوَ على مَذْهَب أَبِي الحَسَنِ رُبَاعِيٌّ، وهاكذا ذكره الأَزهريُّ، وَابْن منظورٍ أَوردَه فِي (ختب) وَذكر أَن سِيبَوَيْهٍ، دَفَعَ أَن يكونَ فِي الْكَلَام فُعْلَلٌ، قالَه ابْن سِيده، وفُعْلَلٌ عِنْد أَبي الْحسن موجودٌ كجُخْدَبٍ ونَحوِه.
: (الخِنْثَبَةُ، بكَسْرِ الخَاءِ) وسُكُونِ النُّونِ وفَتْحِ المُثَلَّثَةِ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الفرّاء: هِيَ (النَّاقَةُ الغَزِيرَةُ الكَثِيرَةُ اللَّبَنِ) ، قَالَ شَمِرٌ: لم أَسْمَعْهَا إِلاَّ للفراء، وَقَالَ أَبو مَنْصُور: جَمْعُ الخِنْثَبَةِ: خَنَاثِبُ.
: (الخِنْثَعْبَةُ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الْفراء: هِيَ الخِنْثَبَةُ وَقد ذكر فِي خثعب) .
: (الخُنْدُبُ كقُنْفُذٍ) أَهمله الجوهريّ والصاغانيّ، وَقَالَ صَاحب اللِّسَان هُوَ (السَّيِّىءُ الخُلُقِ) .
(والخُنْدُبَانُ) كعُنْفُوَان (: الكَثِيرُ اللَّهْمِ) .
: (الخُنْزُوبُ، بِالضَّمِّ، والخِنْزَاب، بِالْكَسْرِ) أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابْن دُريد: هُوَ (: الجَرِيءُ على الفُجُورِ. وخَنْزَبٌ، بالفَتْحِ: شَيْطَانٌ) نقَله ابنُ الأَثير فِي حَدِيث الصَّلاَة، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: هُوَ لَقَبٌ لَهُ.
والخَنْزَبُ: قِطْعَةُ لَحْمٍ مُنْتِنَةٌ، ويُرْوَى بالكَسْرِ والضَّمِّ.
: (الخِنْضَابُ، بالكَسْرِ) أَهمله الجوهريُّ وَصَاحب اللسانِ، قَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (شَحْمُ المُقْلِ) .
(و) يُقَال: (امْرَأَةٌ خُنْضُبَةٌ، بالضَّمِّ) أَي (سَمِينَةٌ) .
: (الخُنْظُبَةُ بالضَّمِّ) أَهمله الجوهريّ،