ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
نَهَارِسُ، كمَسَاجِدَ: جَمْعُ نِهْرِسٍ، بِالْكَسْرِ: عَلَمٌ أُضِيفَتْ إِليها شَبْرَا: قريةٌ بمِصْرَ، وَالله أَعْلَم.
أَمْرٌ مُنَهْمَسٌ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والجَمَاعَةُ، وَقَالَ شَبَابَةُ: أَي مَسْتُورٌ، كَذَا رَواهُ عَنهُ أَبُو تَرَابٍ، وَهُوَ مِن نَهْمَسَ الأَمْرَ، إِذا سَتَرَه، فالنُّونُ أَصلِيَّةٌ، كَذَا نقَلَه الصّاغَانِيُّ. وَقَالَ شيخُنَا: الظّاهِرُ أَنَّ نَونَهُ زائدةٌ، كالميم، مِن الهَمْسِ، فَهُوَ كمُنْطَلِقٍ، فمَوْضِعُه الهاءُ. قلْت: وَهُوَ حَدْسٌ فِي كلامِ العربِ من غيرِ دَلِيل، ثمَّ قالَ: وَقَول بَعْضٍ: إِلاّ أَن يكونَ بوزانِ اسمِ المَفْعُولِ، كمُدَحْرَجٍ، والفَرْقُ بينَهما ظاهِرٌ، لأَنَّ نُونَه حينئذٍ تكونُ أَصليّةً، فتأَمَّلْ.
{نَيْسانُ، بالفَتْحِ: سابِعُ الأَشْهُرِ الرُّومِيَّة، وَمن خَواصِّ ماءِ مَطَرِه أَنَّه إِذا عَجِنَ مِنْهُ العَجِينُ إخْتَمَرَ من غيرِ عِلاجٍ، كَمَا صَرَّح بِهِ أَهْلُ الإختياراتِ. والمُهَلاَّ بنُ سَعِيدِ بنِ عَلِيٍّ} - النَّيسَائِيُّ الخَزْرَجِيّ، إِلى {} نَيْساءَ، بالفَتْح: مَوْضعٍ باليَمَن. وحَفيدُه عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللهِ بن المُهَلاَّ، وُلِدَ فِي بَلَدِ الوَعْلِيَّه، من الشَّرَف الأَعْلَى سنة، رَوَى عَن الفَقِيهِ المُحَدِّثِ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ الحُسَينِ بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ إِبراهَيمَ بنِ دَاوؤدَ النَّزِيِليّ الشامِيّ فِي الغَرْبِيِّ